روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | وضع الزواج.. في أرض الإسلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > وضع الزواج.. في أرض الإسلام


  وضع الزواج.. في أرض الإسلام
     عدد مرات المشاهدة: 3934        عدد مرات الإرسال: 0

الزواج نعمة من نعم الله على عبادة فهو من سنن المرسلين وهو من أسباب العفة عن الفواحش المحرمة.

والزواج لغة: الارتباط والاقتران.

وشرعا: تعاقد رجل وامرأة لتكوين أسرة صالحة ومجتمع سليم. وهو سنة مؤكدة قال تعالى: {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية} وقال صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج».

بل أوجبه بعض العلماء لمن خاف شدة الشهوة.

ومن فوائد الزواج:

غض البصر وصيانة الأعراض والأنساب.

كذلك تكوين الأسرة الصالحة.

إعفاف الزوج وصيانة عن الوقوع في الحرام.

إعفاف الزوجة وتحصيل النسل.

قضاء الوطر وتكثير الأمة.

استمرار عمارة الأرض والقيام بالجهاد وتنفيذ شرائع الله وأحكامه.

وبعض الناس جهلًا وتعمدا بهذا المقاصد الشريعة يتعمد إعاقة الزواج بأمور وهي العادات القذرة التي بقيت في المجتمعات وسببت لكثير من الأسر حرمان بناتهم من التمتع بالحياة الزوجية السعيدة التي هي منتهى آمال كل فتاة في الحياة

فتلخص في أربعة أمور وهي:

أولا: الفخر بالأحساب:

يعني تعالي بعض الناس على بعض بمفاخرة آبائهم وأجدادهم واعتقادهم بأنهم أفضل من غيرهم من عباد الله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «ألا إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء وإنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي الناس بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هو فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان». ومعنى الجعلان التي تدفع بأنفها القذرة. رواه أبو داود والترمذي.

ثانيا: الطعن في الأنساب:

وهو تقليل من شأن بعض الفئات معينة من المجتمع بسبب عدم انتسابهم إلى قبيلة من قبائل العرب والقرآن الكريم جعل مقياس التفاضل فيما بين البشر الاستقامة على طاعة الله وتقواه قال تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} الآية.

هنا توضح أن ما دام الناس جميعا ينتمون لأصل واحد فإن الأنساب والسلالات لا قيمة لها.

ثالثا: ارتفاع المهور:

بحيث يصبح مهر الزواج بمبلغ باهظ فلا يستطيع الزوج أن يدفعها فيترك هذه الأسرة حتى تصبح ابنتهم المسكينة في سن العنوسة فلا يأتيها أحد حسبنا الله ونعم الوكيل.

رابعا: عدم تحمل الزوج مسئولية الزواج وجهله بالأسلوب الأمثل في إدارة عش الزوجية:

فلتيق الله الآباء في بناتهم وأبنائهم حتى لا تقع المصائب والزنا المحرم..

المصدر: موقع لكِ النسائي.